مشروع خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين في سيريلانكا: دعم جليل لـ4200 مستفيد
في إطار تعزيز التعاون الإسلامي والإنساني، نظمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مشروع خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين في سيريلانكا. هذا المشروع الخيري يهدف إلى توفير الإفطار خلال شهر رمضان المبارك للمحتاجين في مختلف المدن والقرى السريلانكية. وقد تم تنفيذه في جامعة الإمام عبدالعزيز بن باز بمدينة مالوانا، بمشاركة أكثر من 300 طالبة من فئات متنوعة في الجامعة.
أهداف المشروع وأثره في سيريلانكا
حقق مشروع التفطير لهذا العام نجاحاً كبيراً، حيث استفاد منه أكثر من 4200 مستفيد في 12 مدينة وقرية في جميع أنحاء سيريلانكا. المشروع يعكس الدور الفاعل للمملكة العربية السعودية في دعم المسلمين حول العالم، وخاصة في شهر رمضان، الذي يتسم بجو من التعاون والمشاركة.
دور المملكة في دعم المسلمين عالميًا
أوضح الدكتور محمد أزهر محمد حنيفة، مدير جامعة الإمام عبدالعزيز بن باز للبنات في سيريلانكا، أن مشروع تفطير الصائمين يعزز التكافل الاجتماعي ويعمق الروابط بين أفراد المجتمع الإسلامي. وأضاف أن المملكة تلعب دوراً ريادياً في العديد من المبادرات التي تهدف إلى دعم المسلمين في شتى بقاع الأرض.
أهمية المشروع في تعزيز التضامن الإسلامي
من جانبه، أشار الدكتور محمد أمجد رازق، نائب مدير معهد دار التوحيد السلفية بسريلانكا، إلى أن المشروع يساهم في تعزيز التضامن بين المسلمين في أنحاء العالم، من خلال الأعمال الخيرية مثل توزيع التمور وتفطير الصائمين. وأكد أن هذه المبادرات تعكس رسالة الإسلام السامية التي تدعو إلى التراحم والمحبة بين المسلمين في جميع أنحاء الأرض.
أسئلة شائعة حول المشروع
ما هو مشروع خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين في سيريلانكا؟
مشروع خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين هو مبادرة سنوية تهدف إلى توفير وجبات إفطار للمحتاجين في مختلف الدول، ويشمل توزيع التمور في شهر رمضان المبارك.
كيف استفاد أكثر من 4200 شخص من هذا المشروع؟
استفاد من المشروع هذا العام أكثر من 4200 مستفيد من مختلف المدن والقرى السريلانكية، وذلك بفضل الجهود المبذولة من قبل المملكة العربية السعودية في دعم المسلمين في الشهر الفضيل.
ما هو دور المملكة في تعزيز العمل الخيري في رمضان؟
المملكة العربية السعودية تقوم بدور كبير في تقديم المساعدات الخيرية في شهر رمضان، من خلال مشاريع مثل تفطير الصائمين، توزيع التمور، وبرامج العمرة، مما يعزز التضامن بين المسلمين في أنحاء العالم.