تكثيف تبخير وتطييب المسجد الحرام بروائح العود الفاخر خلال رمضان
الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام تكثف جهودها لتعطير أجوائه
مع حلول شهر رمضان المبارك، تواصل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جهودها لتعزيز أجواء الروحانية والسكينة داخل المسجد الحرام من خلال تبخيره وتطييبه بروائح العود الفاخر. يتم تنفيذ هذه العمليات على مدار اليوم لتوفير بيئة عطرة تعزز تجربة المصلين والمعتمرين خلال الشهر الفضيل.
متى وأين تتم عمليات التبخير والتطييب؟
تنفيذ 20 جولة يوميًا لتعطير المسجد الحرام
خلال أيام شهر رمضان المبارك، يتم تنفيذ 20 جولة تبخير يوميًا باستخدام 2 كيلوغرام من العود الطبيعي الفاخر، لضمان انتشار العطر في مختلف أرجاء المسجد الحرام.
تعطير الحجر الأسود والمناطق المقدسة 5 مرات يوميًا
تولي الهيئة اهتمامًا خاصًا بالمواقع المقدسة داخل المسجد الحرام، حيث يتم تطييب الحجر الأسود، المُلتزم، والركن اليماني 5 مرات يوميًا بدهن العنبر والورد، وذلك قبل كل صلاة، مما يمنح هذه الأماكن نفحات روحانية تليق بمكانتها الدينية.
أهمية التبخير والتطييب في المسجد الحرام
تعزيز الأجواء الروحانية خلال رمضان
يُعد البخور والطيب جزءًا أساسيًا من تقاليد المسجد الحرام، خاصة خلال شهر رمضان، حيث يساهم في تهيئة أجواء روحانية تساعد الزوار والمصلين على الخشوع والتدبر أثناء أداء العبادات.
راحة ورفاهية قاصدي المسجد الحرام
تحرص الهيئة على توفير كل ما يسهم في راحة قاصدي المسجد الحرام، من خلال تحسين جودة الهواء وانتشار الروائح العطرة، مما يضفي على المكان مزيدًا من السكينة والطمأنينة أثناء أداء المناسك.
أسئلة شائعة حول عمليات التبخير والتطييب
كم مرة يتم تبخير المسجد الحرام يوميًا؟
يتم تنفيذ 20 جولة تبخير يوميًا لضمان استمرار انتشار العطر طوال اليوم.
ما هي المواد المستخدمة في التطييب؟
تستخدم الهيئة عودًا طبيعيًا فاخرًا، إضافة إلى دهن العنبر والورد لتعطير الحجر الأسود والمواقع المقدسة.
هل عمليات التبخير والتطييب تقتصر على شهر رمضان؟
لا، حيث يتم تبخير المسجد الحرام وتطييبه على مدار العام، ولكن يتم تكثيف العمليات خلال شهر رمضان نظرًا لزيادة عدد الزوار والمصلين.