حسين سجواني يروي كواليس لقائه مع ولي العهد في عيد الأضحى
كشف رجل الأعمال الإماراتي حسين سجواني عن تفاصيل لقائه مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، في أول أيام عيد الأضحى. وخلال حديثه في برنامج “الليوان” مع الإعلامي عبدالله المديفر، شارك سجواني انطباعاته عن اللقاء وكشف عن جوانب مهمة من شخصية ولي العهد.
لقاء مميز في أول أيام عيد الأضحى
كيف تم تحديد موعد اللقاء؟
أوضح سجواني أنه طلب موعدًا للقاء سمو ولي العهد، وبعد أسبوع تلقى تأكيدًا بالمكان والزمان. وفي اليوم المحدد، توجه لمقابلته، حيث لمس احترافية وتنظيمًا دقيقًا يعكس التزام الأمير بمواعيده.
ما الذي لفت نظر حسين سجواني في شخصية ولي العهد؟
أكد سجواني أن ولي العهد يتمتع بالتواضع والذكاء والرؤية الاستراتيجية، مشيرًا إلى أنه فوجئ بطريقة استقبال الأمير له. فقد جلس ولي العهد على كرسي الضيف، مما أضفى طابعًا وديًا على الحوار، وكأنه يتحدث إلى صديق مقرب.
ولي العهد والعمل المستمر من أجل مستقبل السعودية
ما هي الفكرة الأبرز التي استنتجها سجواني من اللقاء؟
قال رجل الأعمال الإماراتي إنه لمس من هذا اللقاء أن “لا يوجد بلد يُبنى دون سهر وتعب”، حيث يعمل سموه ليلًا ونهارًا من أجل تحقيق رؤيته الطموحة للسعودية.
ما الذي دار في الحديث بينهما؟
أشار سجواني إلى أن الحوار مع سمو ولي العهد كان مليئًا بالذكاء والعمق، حيث طرح الأمير العديد من الأسئلة حول رؤى التنمية والتطور الاقتصادي. كما كان اللقاء فرصة لسجواني لمشاركة أفكاره حول التعاون الاقتصادي والاستثماري بين السعودية والإمارات.
شخصية قيادية برؤية طموحة
ماذا تعني هذه الرؤية لمستقبل المنطقة؟
رؤية السعودية 2030 ليست مجرد خطة اقتصادية، بل هي نقلة نوعية تهدف إلى تنويع مصادر الدخل، وتعزيز الاستثمارات، وجذب الكفاءات العالمية إلى المملكة، وهو ما أبدى سجواني إعجابه الشديد به خلال اللقاء.
ختامًا: لقاء يعكس مستقبلًا مشرقًا
لقاء حسين سجواني مع ولي العهد كان تجربة مميزة ومليئة بالدروس القيادية، حيث أظهر الأمير محمد بن سلمان شخصية متواضعة، ذكية، ومتفانية في بناء مستقبل السعودية. هذا اللقاء يعكس كيف تضع القيادة السعودية أسسًا قوية للنمو والتطور، مما يجعل المملكة مركز جذب للاستثمارات العالمية.