تتحصل الأجهزة على صور وبيانات أقرب 5 أشخاص في الشبه
كشف خبير الأدلة الجنائية العقيد حسين آل صفية، عن الإجراءات التي تتبعها الأجهزة الأمنية للقبض بسرعة على الكثير من المجرمين الذين تتداول مقاطعهم على مواقع التواصل، مشيراً إلى أن هناك شعبة لمقارنة الصور حتى يتم التوصل للمتهم.
إجراء المقارَبة بواسطة تقنيات متقدمة وتصل نسبة الإثبات إلى 99%
وأوضح آل صفية في حديثه ببرنامج “الليوان”، أنه بمجرد ظهور صورة المتهم أو الفيديو الخاص به يتم الدخول على قاعدة البيانات وتتحصل الأجهزة الأمنية على صور وبيانات أقرب 5 أشخاص في الشبه من الشخص الموجود بالصورة.
ونوه بأنه أحياناً يكون هناك تحدٍ وهو اختفاء جزء من وجه المتهم وغير ذلك، ليأتي هنا دور الأدلة الجنائية ويتم استخدام إمكانيات تحول الصور إلى ثلاثة أبعاد ومن ثَم يتم إجراء المقاربة بواسطة تقنيات متقدمة وتصل نسبة الإثبات إلى 99%.
وأشار إلى أن الدعم الكبير في الموارد البشرية هو أهم حافز لتطور الأدلة الجنائية، كما أن قرار الاعتماد على الكوادر السعودية في 1419هـ أعظم نقلة في تاريخ الأدلة الجنائية.
وروى تفاصيل بعض الجرائم التي تم الكشف عن الجناة فيها وبينها أول قضية تم كشف الجاني بفضل علم السموم الجنائي وإجراء اختبار ” مارش”، حيث أثبت للمحكمة أن المقتول قُتل بسبب وضع السموم في طعامه عبر التعرض لجرعات متعددة من السموم خلال فترة طويلة، وكذلك قضية شخص أبلغ عن نفسه بارتكابه جريمة قتل لزوجته وعشيقها لكن تحليل مخلفات إطلاق النار كشفت عن سلبية عينة الزوج وإيجابية عينة الأخ ومن ثَم تغير مجرى التحقيق في القضية.