أطلق تجمع المدينة المنورة الصحي خدمة السكوتر الإسعافي مع بداية شهر رمضان المبارك 1446هـ، بهدف تقديم الرعاية الطبية العاجلة لزوار المسجد النبوي. تسهم هذه الخدمة في الوصول السريع إلى الحالات الطارئة وسط الحشود، مما يعزز من كفاءة التدخل الإسعافي ويضمن توفير الرعاية الصحية بأقصى سرعة ممكنة.

ما هي خدمة السكوتر الإسعافي؟

تنقل سريع واستجابة فورية

يُعد السكوتر الإسعافي وسيلة حديثة ومبتكرة لتعزيز الخدمات الإسعافية داخل المسجد النبوي وساحاته. يتيح التنقل السريع بين الزوار والمصلين، مما يسهل على الفرق الطبية الوصول إلى الحالات الحرجة ومعاينتها ميدانيًا قبل نقلها إلى المستشفيات أو المراكز الصحية القريبة.

أهداف الخدمة

• تقديم الرعاية الطبية العاجلة للحالات الطارئة داخل الحرم النبوي.
• تقليل زمن الاستجابة للوصول إلى المرضى والمصابين وسط الزحام.
• تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للزوار خلال موسم رمضان.

كم عدد الحالات التي تم التعامل معها منذ إطلاق الخدمة؟

أعلن تجمع المدينة الصحي أن السكوتر الإسعافي ساهم في تقديم الرعاية الطبية لـ 91 حالة منذ إطلاقه في بداية شهر رمضان. جميع هذه الحالات نُقلت إلى المنشآت الصحية في المنطقة المركزية، مثل:

• مستشفى السلام الوقفي
• مستشفى الحرم
• مركز الصافية للرعاية العاجلة
• مركز باب جبريل للرعاية العاجلة

كيف تُحسّن هذه الخدمة تجربة زوار المسجد النبوي؟

راحة وأمان أكبر خلال الزيارات الدينية

تضمن هذه المبادرة راحة وأمانًا أكبر للزوار، خاصة في أوقات الذروة خلال شهر رمضان، حيث يكون المسجد النبوي مزدحمًا بالمصلين والمعتمرين. سرعة استجابة الفرق الطبية تعني تدخلًا أسرع في الحالات الحرجة مثل الإغماءات، أزمات التنفس، أو الحالات القلبية الطارئة.

تقليل الضغط على المستشفيات والمراكز الصحية

من خلال تقديم الإسعافات الأولية ميدانيًا، تسهم الخدمة في تقليل الضغط على المستشفيات، مما يسمح للأطباء والكوادر الطبية بالتركيز على الحالات التي تحتاج إلى رعاية متقدمة.

هل سيتم توسيع الخدمة مستقبلًا؟

حتى الآن، لم يُعلن عن خطط رسمية لتوسيع الخدمة، لكن نجاحها في رمضان قد يكون مؤشرًا على استمرارها أو حتى تطويرها لتشمل مواسم الحج والعمرة، حيث تكون الحاجة إلى التدخل السريع أكثر أهمية.