للعام الثاني.. حملة «مكة كلها حرم» تُبرز فضل الصلاة داخل الحرم المكي
حملة «مكة كلها حرم» تعود للعام الثاني لتعزيز الوعي بحدود الحرم وفضله
ما هي حملة «مكة كلها حرم»؟
للعام الثاني على التوالي، أطلقت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة حملة «مكة كلها حرم»، بهدف زيادة الوعي بحدود الحرم الشريف وفضل الصلاة داخله. تُذكِّر الحملة السكان والزوار بأن الصلاة في الحرم المكي تعادل 100 ألف صلاة، وهو فضل عظيم يشمل كل المساجد والمواقع داخل هذه الحدود المباركة.
أهداف حملة «مكة كلها حرم»
1. توعية سكان مكة وزوارها بحدود الحرم
تُسلط الحملة الضوء على المساجد الواقعة داخل حدود الحرم، لتشجيع المصلين على أداء الصلاة فيها والاستفادة من فضلها العظيم.
2. التعريف بأهم المساجد داخل الحرم المكي
- مسجد عائشة الراجحي – النسيم
- جامع إمام الدعوة – العوالي
- جامع المهاجرين – الشوقية
- جامع الشيخ عبدالعزيز بن باز – العزيزية
- جامع الأميرة فهدة السديري – النسيم
- مسجد الملك عبدالعزيز – المعابدة
- جامع الشيخ عبدالقادر أحمد نصير – حي الإسكان
3. تعزيز التجربة الروحانية في رمضان
مع انطلاق الحملة خلال شهر رمضان المبارك، يتم توفير:
- خرائط إرشادية توضح حدود الحرم وأهم مساجده.
- محتوى رقمي تعليمي لتعزيز الوعي بمكانة مكة المكرمة وفضل الصلاة فيها.
- مشاركة واسعة من الجهات المعنية لضمان وصول الحملة إلى أكبر عدد من الزوار وسكان العاصمة المقدسة.
أسئلة شائعة حول حملة «مكة كلها حرم»
ما الفرق بين المسجد الحرام وحدود الحرم؟
المسجد الحرام هو الكعبة المشرفة والمسجد المحيط بها، أما حدود الحرم فهي نطاق واسع يشمل مساجد ومناطق أخرى يتمتع أهلها والزوار بفضل الصلاة فيها.
هل تشمل الحملة أنشطة ميدانية؟
نعم، تتضمن الحملة أنشطة ميدانية مثل توزيع الكتيبات الإرشادية، وتنظيم محاضرات ودروس توعوية، بالإضافة إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر المحتوى التوعوي.
ما الهدف الرئيسي من هذه الحملة؟
الهدف الرئيسي هو تعريف الناس بحدود الحرم المكي وتشجيعهم على الصلاة في مساجده، مع تسهيل تجربة عبادية مميزة خلال شهر رمضان.
ختامًا
تُعد حملة «مكة كلها حرم» فرصة ذهبية لنشر الوعي بحدود الحرم وفضل الصلاة داخله، خصوصًا خلال شهر رمضان المبارك. كما أنها تُسهم في تعزيز التجربة الروحانية لزوار مكة المكرمة وسكانها، مما يجعل أداء العبادات أكثر سهولة وبركة.