الأمن من مكر الله: خطر عظيم من كبائر الذنوب
ما معنى الأمن من مكر الله؟
يُقصد بالأمن من مكر الله أن يشعر الإنسان براحة زائفة واطمئنان دائم، معتقدًا أنه بمأمن من عذاب الله مهما ارتكب من المعاصي والذنوب. هذا الاعتقاد الخاطئ يؤدي إلى الغفلة عن التوبة والاستهانة بالمعصية.
كيف يؤدي الأمن من مكر الله إلى الهلاك؟
عندما يظن العبد أن الله لن يعاقبه، يفقد دافع التوبة والرجوع إلى الله، مما يؤدي إلى تراكم الذنوب وزيادة الغفلة، حتى يصل الإنسان إلى الهلاك دون أن يشعر.
هل الأمن من مكر الله من كبائر الذنوب؟
نعم، الأمن من مكر الله يُعد من كبائر الذنوب. وقد أكد العلماء ذلك، مستندين إلى النصوص الشرعية التي تحذر من هذا الشعور الخادع.
الدليل الشرعي على خطورة الأمن من مكر الله
“أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون”
[سورة الأعراف: 99]
هذه الآية توضح أن من يعتقد أنه في مأمن من عقاب الله، هو من الخاسرين، مما يدل على خطورة هذا الشعور.
كيف يتوازن المسلم بين الخوف والرجاء؟
لماذا لا ينبغي الأمن من مكر الله ولا القنوط من رحمته؟
الإسلام يدعو إلى التوازن بين الخوف والرجاء؛ فلا ينبغي للمسلم أن يأمن مكر الله فيغتر، ولا أن يقنط من رحمته فييأس. بل يجب عليه أن يعيش بين الأمل في رحمة الله والخوف من عقابه، فهذا هو الطريق المستقيم الذي يحث عليه الدين الإسلامي.
كيف يحقق المسلم هذا التوازن؟
- الاستمرار في الاستغفار والتوبة.
- مراقبة النفس ومحاسبتها على التقصير.
- الإكثار من الأعمال الصالحة مع الخوف من عدم قبولها.
- تذكر عظمة الله وعدله مع رحمته ومغفرته.
سؤال وجواب حول الموضوع
ما المقصود بالأمن من مكر الله؟
هو أن يشعر الإنسان بالاطمئنان الدائم وعدم الخوف من عذاب الله، ويظن أنه في مأمن من عقاب الله مهما ارتكب من الذنوب والمعاصي.