من هو عامر بالعبيد؟
عامر بن عمرو بالعبيد هو شاعر وأديب يمني، اشتهر في الساحة الخليجية بعد مشاركته في برنامج “شاعر المليون” عام 2008، حيث حصل على المركز الثاني. عرف بأسلوبه القوي في الشعر النبطي، وترك بصمة خاصة في المشهد الثقافي الخليجي والعربي.
المعلومات الشخصية لعامر بالعبيد
النشأة والبدايات
أصل عامر بالعبيد وأسرته
ولد عامر في بيئة قبلية غنية بالشعر والموروث الشعبي في محافظة شبوة اليمنية. تربى على سماع القصائد والقصص، مما نمّى حسه الشعري منذ الصغر.
موهبته المبكرة في الشعر
بدأ بنظم الشعر وهو في سن مبكرة، متأثراً بمحيطه الثقافي، ليشكل أسلوباً شعرياً خاصاً يجمع بين الأصالة والحداثة.
المسيرة الشعرية والأدبية
شاعر المليون: نقطة التحول
حقق عامر شهرة واسعة بعد مشاركته في “شاعر المليون” عام 2008، حيث نال المركز الثاني. هذه المشاركة منحته مكانة متميزة بين شعراء الخليج واليمن.
الإقامة في الإمارات
انتقل للعيش في الإمارات بعد المسابقة، وشارك في العديد من الفعاليات الثقافية والأدبية، ما عزز من حضوره الإعلامي والأدبي.
العودة إلى اليمن ومشاركاته المحلية
الاستقرار في شبوة
في عام 2021، عاد إلى اليمن ليستقر في مسقط رأسه بشبوة، حيث واصل نشاطه الأدبي وشارك في مناسبات ثقافية محلية.
وفاته المأساوية في صحراء اليمن
تفاصيل وفاة عامر بالعبيد
في يوليو 2024، فُقد الاتصال به أثناء عودته من حضرموت إلى شبوة. بعد يومين من البحث، عُثر على حقيبته وهاتفه، ثم عُثر على جثمانه، ليتبين أنه توفي بسبب العطش.
ردود الفعل الشعبية والإعلامية
أثارت الحادثة حزناً واسعاً، خاصة في الأوساط الأدبية التي اعتبرته رمزاً شعرياً فريداً، خصوصاً أن وفاته جاءت بعد حادثة مماثلة في نفس المنطقة.
الإرث الشعري والتكريم
أهم أعماله وتأثيره
ترك عامر بالعبيد قصائد غنية بالمشاعر والانتماء والهوية، وكان من الأصوات الشعرية القوية في الخليج.
بطولة تحمل اسمه
تكريماً له، أُقيمت بطولة رياضية في مديرية عرماء بمحافظة شبوة حملت اسمه، حيث تُوِّج فريق “تعاون شبوة” بلقبها.
الختام: إرث خالد في ذاكرة الشعراء
رحيل عامر بن عمرو بالعبيد لم يكن فقدان شاعر فقط، بل خسارة لقامة ثقافية وشعرية أثرت في جيل كامل. ستبقى قصائده وإرثه الأدبي مصدر إلهام للأجيال القادمة.