وفاة صبحي عطري بذبحة صدرية: من هو الإعلامي السوري الراحل؟
في يوم الأربعاء 23 أبريل 2025، ودّع الوسط الإعلامي والفني واحدًا من أبرز وجوهه، الإعلامي السوري صبحي عطري، الذي شكّل خبر وفاته المفاجئ صدمة لجمهوره وزملائه على حد سواء.
أجواء الحزن بعد إعلان الوفاة
سادت حالة من الأسى في أوساط الإعلام والفن العربي عقب إعلان وفاة صبحي عطري، نظرًا لما كان يتمتع به من محبة واحترام، ومكانة مرموقة كأحد أبرز مقدمي البرامج الفنية في الوطن العربي.
وكان عطري معروفًا بعمله في برنامج ET بالعربي على قنوات MBC، حيث اشتهر بإجراء مقابلات حصرية ولقاءات السجادة الحمراء مع ألمع نجوم الفن في المنطقة.
وأصدر برنامج ET بالعربي بيان نعي مؤثر جاء فيه:
“في خبر حزين وقاسٍ على فريق ET بالعربي ومجموعة كاريزما للإعلام، ننعي ببالغ الحزن والأسى زميلنا العزيز صبحي عطري. رحم الله صبحي وألهمنا الصبر والسلوان.”
ما سبب وفاة صبحي عطري؟
ما الذي أدى إلى وفاة الإعلامي السوري صبحي عطري؟
كشف خاله سمير أسعد، عن السبب الحقيقي وراء الوفاة، حيث كتب عبر حسابه الشخصي:
“الرحمة والسكينة والسلام لروحك يا خال ابن شقيقتي الشاب الطيب الإعلامي صبحي عطري، جراء ذبحة صدرية.”
وبذلك، تبين أن الوفاة كانت نتيجة ذبحة صدرية مفاجئة، مما أثار الحزن والصدمة بين جمهوره وزملائه في الوسط الإعلامي.
من هو صبحي عطري؟ سيرة إعلامي لامع
أين وُلد صبحي عطري وماذا درس؟
وُلد صبحي عطري في مدينة حلب السورية.
تخرج من جامعة حلب، حيث نال شهادة في قسم الأعمال الإدارية.
كيف بدأ مشواره الإعلامي؟
بدأ عطري مسيرته المهنية كصحفي في عدد من الصحف والمجلات العربية، قبل أن ينتقل إلى التلفزيون في عام 2007.
ما هي أبرز محطات حياته المهنية؟
كانت أولى محطاته التلفزيونية قناة روتانا خليجية.
تخصص في الإعلام الفني، وبرز كمقدم برامج بارع.
التحق لاحقًا بفريق برنامج ET بالعربي، حيث لمع نجمه على الساحة الإعلامية.
ما أبرز مهاراته وإنجازاته الإعلامية؟
حصل على عدة شهادات في الإعلام وتقنيات العمل التلفزيوني.
تميز بقدرته على إعداد وتقديم الأخبار والحوارات الفنية.
لماذا أحزن خبر وفاة صبحي عطري الجمهور؟
لأن صبحي عطري لم يكن مجرد إعلامي عادي، بل كان صوتًا مألوفًا لدى ملايين المتابعين العرب، ورمزًا للمهنية والهدوء في التقديم. موته المفاجئ عن عمر لا يزال في ريعانه شكّل صدمة لدى كثيرين اعتادوا على حضوره الدائم في أبرز المحافل الفنية العربية.
