حبس صيدلي في المنوفية بتهمة تصوير سيدات أثناء تلقي الحقن: التفاصيل الكاملة
في واقعة أثارت موجة من الغضب والاستنكار، أصدرت محكمة منوف بمحافظة المنوفية قرارًا بحبس صيدلي لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعد اتهامه بتصوير سيدات وفتيات أثناء تلقيهن العلاج داخل صيدلية.
ما تفاصيل القبض على صيدلي المنوفية؟
ألقت أجهزة الأمن القبض على صيدلي يعمل بأحد فروع سلسلة صيدليات معروفة بمدينة منوف، وذلك بعد بلاغ تقدمت به فتاتان كشفا فيه عن سلوك مشبوه.
كيف تم اكتشاف الجريمة؟
أفادت الفتاتان في البلاغ أنهما لاحظتا وجود هاتف محمول مخفي داخل غرفة الحقن بالصيدلية، ما أثار شكوكهما بأنه يُستخدم في تصوير السيدات خلسة أثناء تلقي العلاج.
ما الإجراءات التي اتخذتها الجهات الأمنية؟
على الفور، تحركت الشرطة وضبطت الصيدلي، وتم تحرير محضر بالواقعة، كما تم إخطار النيابة العامة التي باشرت التحقيقات وأمرت بحبسه احتياطيًا.
رد فعل سلسلة الصيدليات: هل كانت متورطة؟
أصدرت إدارة سلسلة الصيدليات بيانًا رسميًا نفت فيه أي علاقة مباشرة بالصيدلي المتهم.
هل الصيدلي كان موظفًا رسميًا في السلسلة؟
أوضحت الإدارة أن الصيدلي «خ. ش» كان قد استأجر الفرع الواقع بشارع النهدين في مدينة منوف بشكل مستقل، وليس له أي ارتباط إداري مباشر بالسلسلة.
ما الإجراءات التي اتخذتها الإدارة؟
أعلنت الإدارة عن بدء إجراءات فسخ التعاقد مع الصيدلي، وأكدت تبرؤها التام من تصرفاته التي وصفتها بأنها “خيانة للأمانة المهنية وإساءة لسمعة المؤسسة”.
كيف استقبل الرأي العام في السعودية هذا الخبر؟
لاقى الخبر اهتمامًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، حيث عبّر الكثيرون عن صدمتهم واستنكارهم لهذه التصرفات غير الأخلاقية، مؤكدين أهمية تشديد الرقابة على المنشآت الطبية والصيدليات الخاصة.
ما العواقب القانونية المتوقعة على الصيدلي؟
بحسب القوانين المصرية، فإن تصوير الأشخاص دون علمهم، خاصة في أوضاع خاصة، يُعد انتهاكًا صارخًا للخصوصية وقد يُواجه المتهم عقوبة السجن المشدد في حال ثبوت التهمة عليه، خصوصًا إذا كان التصوير في أماكن حساسة كالعيادات والصيدليات.
خلاصة القضية: خيانة مهنية تتطلب رقابة مشددة
تكشف هذه الواقعة عن أهمية الرقابة على الأماكن التي يفترض أن تكون آمنة، مثل الصيدليات. كما تعيد طرح التساؤلات حول مدى كفاءة الرقابة المهنية، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بصحة وخصوصية السيدات.