هل الضمة الظاهرة دائمًا علامة رفع الفعل المضارع؟
يتساءل الكثيرون: هل الضمة الظاهرة هي دائمًا علامة رفع الفعل المضارع؟ الإجابة تحتاج إلى توضيح دقيق يعتمد على القواعد النحوية في اللغة العربية.
قاعدة رفع الفعل المضارع
عادةً، يُرفع الفعل المضارع بالضمة الظاهرة على آخره في الحالات العادية، ولكن هناك مواقف نحوية تؤثر على هذه القاعدة وتغير من علامة الرفع.
متى لا تكون الضمة الظاهرة علامة رفع للفعل المضارع؟
1. حالات الجزم للفعل المضارع
عندما يسبق الفعل المضارع أداة جزم، فإنه لا يُرفع بالضمة، بل يُجزَم، وتكون علامته السكون.
أمثلة:
لم يكتبْ الطالبُ الدرسَ
(الفعل “يكتب” مجزوم وعلامة جزمه السكون بسبب أداة الجزم “لم”).
أشهر أدوات الجزم:
- لم، لما، لا الناهية، إنْ الشرطية.
2. حالات نصب الفعل المضارع
إذا سبق الفعل المضارع أداة نصب، فإنه لا يُرفع بالضمة، بل يُنصب وتكون علامته الفتحة.
أمثلة:
لن يكتبَ الطالبُ الدرسَ
(الفعل “يكتب” منصوب بالفتحة بسبب أداة النصب “لن”).
أشهر أدوات النصب:
- أنْ، لن، كي، حتى.
أمثلة توضيحية على رفع الفعل المضارع
الفعل المضارع مرفوع بالضمة الظاهرة:
يكتبُ الطالبُ الدرسَ
.
الفعل المضارع مجزوم بالسكون:
لم يكتبْ الطالبُ الدرسَ
.
الفعل المضارع منصوب بالفتحة:
لن يكتبَ الطالبُ الدرسَ
.
خلاصة: هل العبارة صحيحة أم خاطئة؟
السؤال:
علامة رفع الفعل المضارع دائمًا الضمة الظاهرة على آخره. صح أم خطأ؟
الإجابة:
خطأ. لأن الفعل المضارع قد يتغير حسب أدوات الجزم أو النصب، مما يؤثر على علامة رفعه.