مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروعي “إطعام” و”كنف” لدعم الأسر المحتاجة في لبنان
جهود إنسانية مستمرة من المملكة العربية السعودية
أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروعي “إطعام” الرمضاني 1446هـ و“كنف” لعام 2025 في لبنان، بهدف دعم الأسر المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك. جاء ذلك خلال حفل التدشين الذي أقيم في بيروت بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين في لبنان، وليد بن عبدالله بخاري، ومفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان، إلى جانب فريق من المركز.
مشروع “إطعام” الرمضاني: توفير الغذاء لآلاف الأسر
ما هو مشروع “إطعام” الرمضاني؟
يهدف مشروع “إطعام” إلى تقديم المساعدات الغذائية للأسر المحتاجة في لبنان، حيث سيتم توزيع أكثر من 106 آلاف سلة غذائية على مدار العام.
من المستفيدون من المشروع؟
يستفيد من هذا المشروع آلاف العائلات في مختلف المناطق اللبنانية، مما يساهم في تخفيف معاناة الأسر الفقيرة خلال الشهر الفضيل.
كيف يساهم المشروع في تحقيق الأمن الغذائي؟
- تقديم سلال غذائية متكاملة تلبي احتياجات الأسر الأساسية.
- دعم الاستقرار الاجتماعي من خلال تخفيف العبء المادي على الأسر المحتاجة.
- تعزيز روح التكافل الاجتماعي خلال شهر رمضان المبارك.
مشروع “كنف”: توفير الكسوة للأسر المحتاجة
ما الهدف من مشروع “كنف”؟
يهدف مشروع “كنف” إلى توفير الملابس للأسر المحتاجة في لبنان من خلال توزيع أكثر من 22 ألف قسيمة شرائية، تتيح للمستفيدين شراء ملابس تناسب احتياجاتهم من المتاجر المعتمدة.
كيف يساعد المشروع الأسر المحتاجة؟
- يمنح المستفيدين حرية اختيار الملابس التي تناسبهم.
- يضمن حصول الأسر على كسوة مناسبة وفق احتياجاتهم الفعلية.
- يعزز الكرامة الإنسانية من خلال تقديم الدعم بطريقة تحفظ خصوصية المستفيدين.
دور مركز الملك سلمان للإغاثة في دعم الدول الشقيقة
لماذا تقدم المملكة هذه المساعدات الإنسانية؟
تحرص المملكة العربية السعودية، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، على تقديم الدعم والمساعدة للدول الشقيقة والصديقة، خاصة في الأزمات والظروف الصعبة، بهدف تحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
ما تأثير هذه المشاريع على المجتمع اللبناني؟
- دعم أكثر من 550 ألف مستفيد في جميع المحافظات اللبنانية.
- تخفيف الأعباء المالية عن الأسر المحتاجة.
- تعزيز العلاقات الأخوية بين المملكة ولبنان.
خاتمة: التزام المملكة بمواصلة العطاء
تعكس هذه المشاريع التزام المملكة العربية السعودية بنهجها الإنساني المستدام، حيث يستمر مركز الملك سلمان للإغاثة في تقديم الدعم للأسر المحتاجة حول العالم، مساهمًا في تحسين جودة الحياة وتحقيق الاستقرار الاجتماعي في العديد من الدول.