مفتي موريتانيا يشيد بمبادرة خادم الحرمين لتوزيع التمور وإفطار الصائمين
مبادرة إنسانية تعكس قيم المملكة في شهر رمضان
أشاد مفتي الجمهورية الإسلامية الموريتانية، الشيخ أحمد ولد المرابط، بالدور الريادي الذي تلعبه المملكة العربية السعودية من خلال برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لتوزيع التمور وتفطير الصائمين.
برنامج هدية خادم الحرمين: دعم مستمر للإسلام والمسلمين
ما هو برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين؟
يعد هذا البرنامج أحد المبادرات الخيرية السنوية التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، حيث يهدف إلى توزيع التمور على المسلمين في مختلف دول العالم، إضافة إلى تقديم وجبات الإفطار للصائمين خلال شهر رمضان المبارك.
أين يتم تنفيذ البرنامج؟
ينفذ البرنامج في عشرات الدول، بما في ذلك موريتانيا، حيث يتم توزيع آلاف الأطنان من التمور، إلى جانب إقامة موائد الإفطار الجماعية في المساجد والمراكز الإسلامية.
تصريحات مفتي موريتانيا حول المبادرة
أعرب الشيخ أحمد ولد المرابط عن امتنانه لما تقدمه المملكة من دعم مستمر، مؤكداً أن هذه الجهود تعكس التزام السعودية بدعم المسلمين في جميع أنحاء العالم. كما دعا الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين خير الجزاء على هذه الأعمال الخيرية.
كيف تعكس المبادرة قيم المملكة الإسلامية؟
التضامن مع المسلمين في مختلف الدول
تعكس هذه المبادرة روح الأخوة الإسلامية والتكافل الاجتماعي، حيث تحرص المملكة على تقديم العون والمساعدة لكل من يحتاجها، خاصة في شهر رمضان المبارك.
تعزيز العلاقات مع المجتمعات الإسلامية
إلى جانب الدعم الغذائي، تساهم هذه البرامج في تعزيز الروابط بين المملكة والمجتمعات الإسلامية، مما يرسخ مكانة السعودية كداعم رئيسي للعمل الخيري والإسلامي.
لماذا تعتبر التمور جزءًا أساسيًا من المبادرة؟
القيمة الغذائية العالية للتمور
التمر ليس مجرد طعام، بل غذاء متكامل غني بالطاقة، وهو أحد السنن النبوية في الإفطار، ما يجعله خيارًا مثاليًا للصائمين.
تمور السعودية: الجودة والبركة
تشتهر السعودية بإنتاج أجود أنواع التمور، ويعد توزيعها جزءًا من رسالة المملكة في نشر الخير والبركة في شهر رمضان.
خاتمة: جهود المملكة مستمرة لخدمة الإسلام والمسلمين
يؤكد برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين على التزام المملكة بدعم المجتمعات الإسلامية، ليس فقط خلال شهر رمضان، ولكن على مدار العام، من خلال العديد من المبادرات الإنسانية والدعوية.